مؤشرات وول ستريت تسجل أرقامًا قياسية وسط ترقب لقرار الفيدرالي وأرباح الشركات

شهدت البورصة الأمريكية في وول ستريت اليوم أداءً استثنائياً، حيث حققت المؤشرات الرئيسية أرقاماً قياسية جديدة، مدفوعةً بالإقبال المتزايد على شراء الأسهم وسط تقارير أرباح الشركات المبهجة. يتطلع المستثمرون أيضاً إلى نتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي المرتقب.
أنهى مؤشر داو جونز الصناعي تداولات اليوم عند مستوى 36053.09 نقطة، مسجلاً ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 0.39%، أي ما يعادل 139.25 نقطة، ليحقق بذلك أعلى إغلاق تاريخي له. وخلال الجلسة، سجلت المؤشرات الثلاثة مجتمعة مستويات قياسية مرتفعة أثناء التداول، مما يعكس الثقة المتنامية في السوق.
تصدرت أسهم شركة فايزر قائمة الرابحين، حيث قفزت بنسبة تجاوزت 4%، وذلك بعد إعلان الشركة العملاقة في صناعة الأدوية عن توقعاتها بوصول مبيعاتها من لقاح كوفيد-19، الذي طورته بالتعاون مع شريكتها الألمانية بيونتيك، إلى 36 مليار دولار هذا العام، الأمر الذي عزز من معنويات المستثمرين.
بشكل عام، فاقت أرباح الشركات الأمريكية للربع الثالث من العام الحالي التوقعات، مما يشير إلى تعافي الاقتصاد القوي والمتزايد من تبعات جائحة فيروس كورونا، الأمر الذي انعكس إيجاباً على أداء السوق.
ووفقاً للبيانات الدقيقة، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي بمقدار 17.30 نقطة، أو بنسبة 0.38%، ليختتم الجلسة عند مستوى 4631.05 نقطة، في حين صعد مؤشر ناسداك المجمع بمقدار 53.69 نقطة، أو بنسبة 0.34%، ليغلق عند مستوى 15649.60 نقطة، مما يؤكد على الأداء القوي والشامل للأسهم التكنولوجية.